السبت، 12 يناير 2013

مجمل القول



فالإشكالية إذن هنا إشكالية فهم ووعي واجتهاد ومنهاج وتنزيل، وهذا لايعني تحريم قيام تكثلات .. 
بل ذنوبنا في الإنتصار للرأي ، وفي التشبت بالأنا ، وفي التنطع دون مشاريع علمية متجوهرة حقا على آفاقنا القرآنية ، ولحد تعقدنا بالإسلامويات والتسلفيات  وكل عوراتها المسيئة للمسلمين وللأمة ، ولكل المذهبية الإسلامية..
 والتي من أهم فرائضها :
ــــ الدفاع بالأنفس على الإسلام لا الدفاع بالإسلام على الأنفس
ـــ الرؤيا العلمية الإسلامية القريبة من الكمال والتي لن تكون دون دراسات معمقة
مما يجعل حسن النية وحكمة البديل أساسان ، لكن غير كافيان لتقديم مشروع حضاري بإسم ديننا الحنيف..
ولهذا فإن الأمر يحتاج إلى خبراء وفقهاء ودارسين وأيضا لميزانيات ومؤسسات حقا فعالة وحقا تفعيلية  ..
وإلا فلن نخرج من هاته المآزق إلا بأيادي دامية كما حالنا  والمسلم بإسم الإسلام يساعد الكافر لهدم الدول العربية والإسلامية والمسلمين ....
وبإسم الإسلام نحارب كل أخلاق ومبادئ الإسلام وللأسف .
فأليست أزمتنا أزمة وعي وضمير ومنهاج بل وأزمة قصور حضاري ؟؟؟ 
ألسنا بحاجة لحركية إسلامية حقا أكاديمية ؟ 
وحقا وحدوية وحقا شاملة وحقا جامعة ؟
والتي لن تتم إلا بالتعبد بالإسلام كله كمشروع إنساني ومستقبلي رحيم ..
ومنقد ..:
وليس لنا وحدنا كعرب أو كمسلمين ..
بل لكل الناس ما إستطعنا..
وإلا فيا للمسخ القادم ...........
والذي بدأ وللأسف .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق